الجمعة، يونيو 27، 2008

حتى لا أُُصنف مواطنا ناقص الأهلية

هل سيأتي قريبا اليوم الذي يُوضع فيه عنوان مدونة كل مواطن بجوار عنوان منزله؟ وهل سيُعد المواطن بلا مدونة مواطنا مشردا أو ناقصاً للأهلية؟ ربما يحدث ذلك .. وربما تنتهى موضة المدونات كما إنتهت غيرها على الأقل لصالح صرعة جديدة كالفيسبوك وأخواته أو عالم من عوالم الحياة التخيلية وإن كان ذلك كله لن يبتعد كثيرا عن جوهر عالم التدوين.. لقد أصبح جهاز كمبيوتر ووصلة إنترنت كافيين تماما لتفتح نافذة باتساع العالم .. تراه منها ويراك .. تخاطبه وتسمع له ، وأزعم أنها البداية لأن القادم ربما كان أخطر .
لا أزعم أننى -وأنا أبدأ تلك المدونة- سأضيف جديدا إلى الفضاء السيبري الهائل .. لكننى سأحاول أن أستظل بمن سبقوني ولا أُظهر إلا ما أحسبه يضئ.
أبدأها "رحلة" .. ربما تصل إلى نهايتها غدا .. وربما تستمر ما استمرت الحياة .. وقصيرة هي الحياة.
دمتم بخير